- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
"حوايج العيد" تنعش الأسواق بمراكش قبيل عيد الفطر
تشهد مختلف الأسواق والمناطق التجارية بمدينة مراكش انتعاشة ملحوظة هذه الأيام مع اقتراب عيد الفطر، حيث يتسابق العديد من الأسر لاقتناء ملابس العيد للأطفال، رغم التحديات التي تفرضها موجة الغلاء التي تثقل كاهل العائلات وتؤثر على قدرتها الشرائية.
ومع اقتراب حلول العيد، تتجند الأمهات في مراكش، كما في باقي المدن المغربية، لتأمين ملابس عيد مناسبة لأطفالهن، لتكون هذه المناسبة فرصة لشراء "حوايج العيد". ومن اللافت أن بعض الأمهات لا يقتصرن على زيارة محلات بيع الملابس الجديدة فقط، بل يلجأن أيضًا إلى أسواق بيع الملابس المستعملة. ويعود ذلك إما إلى قناعة شخصية أو بسبب ارتفاع الأسعار الذي أصبح يشكل عبئًا على العديد من الأسر.
وفي الوقت الذي يتوجه فيه البعض إلى الأسواق التقليدية أو محلات بيع الملابس المستعملة، يردد الباعة عبارة "راه كولشي غلا"، في إشارة إلى موجة الغلاء التي يعاني منها المغرب منذ عدة أشهر. ورغم هذه الظروف، يظل الكثير من الآباء والأمهات يواصلون البحث عن ملابس تليق بالمناسبة لأطفالهم، ويستفيدون من المحلات التي تقدم سلعًا بأسعار معقولة، مثل المحلات التي تبيع الملابس التركية التي أصبحت تثير اهتمام الكثيرين نظرًا لأسعارها المناسبة.
ورغم الأزمة الاقتصادية الراهنة وارتفاع الأسعار، تبقى الأسواق بمراكش حيوية ومزدهرة قبيل عيد الفطر، خاصة محلات بيع الملابس التقليدية وملابس الأطفال، حيث يظل الأمل قائمًا لدى الأسر في تأمين ملابس العيد للأطفال، لتظل هذه المناسبة رمزًا للفرح والاحتفال، مهما كانت الظروف الاقتصادية.